الحفاظ على صحة بشرة الرضيع
عندما يكبر طفلك، سيصبح أكثر نشاطاً وربما تطارديه في كل مكان بمنشفة لتحافظي على نظافته. ومع تنظيفك المتكرر لطفلك، عليك أن تتأكدي من أن بشرته رطبة باستمرار حتى تبقى دائماً مفعمة بالصحة.
عندما يكبر طفلك، سيصبح أكثر نشاطاً وربما تطارديه في كل مكان بمنشفة لتحافظي على نظافته. ومع تنظيفك المتكرر لطفلك، عليك أن تتأكدي من أن بشرته رطبة باستمرار حتى تبقى دائماً مفعمة بالصحة.
ترطيب بشرة الرضيع قد تعني مزايا أكثر بكثير
لا تقتصر فائدة ترطيب بشرة طفلك على حمايته فقط، وإنما تعني مزايا أكثر بكثير مما تظنين. فعادات العناية اليومية، مثل الترطيب، تصبح أكثر فعاليةً عندما يتم تحفيز حواس متعددة مثل الشم واللمس.
لقد أثبتت الدراسات أن لمس جسم الطفل بشكلٍ روتيني قد يُحسّن من تطوره الفسيولوجي والمعرفي والانفعالي والاجتماعي. ولا شك في أن الروابط العاطفية الأولى للطفل تُبنى من خلال التلامس الجسدي. وقد ثبُت أيضاً أن الروائح الممتعة والمألوفة تُحسّن من الحالة المزاجية للطفل وهدوئه وانتباهه، وتُحفّز ذاكرته. فلمستك الحنونة مع رائحة اللوشن، وأنت تضعيه على بشرة طفلك، يعملان على زيادة الارتباط بينكما، ومن ناحية أخرى يَنعم طفلك بالصحة والسعادة.
بشرة الرضيع مختلفة عن بشرتك
ألقت الدراسات الحديثة الضوء على الاختلافات بين بشرة الأطفال وبشرة الكبار. وقد تبيّن أن بشرة الطفل أكثر "نشاطاً" من بشرة الكبار، فهي دائمة التطور والنمو. كما أنها أكثر عُرضة للمواد المهيّجة والتغيرات في درجات الحرارة والرطوبة. ولذلك فأنت بحاجة إلى حماية بشرة طفلك من التغيرات البيئة والمنظفات القاسية.
تتغير بشرة طفلك بسرعة على مدار سنوات نموه. وهي مختلفة تماماً عن بشرتك، فهي تحتاج إلى حماية إضافية للحفاظ على نظافتها ورطوبتها وحالتها الصحية. والبشرة الصحية ليست مجرد عامل جمالي فحسب. فجدار بشرة طفلك يعتبر خطه الدفاعي الأول مع العالم الخارجي. ولكي تظل بشرته صحية، فمن المهم ترطيبها بالشكل المناسب. إن البشرة الصحية المرطّبة بالشكل الملائم تمثل حاجزاً ضد البكتيريا وغيرها من أنواع العدوى. لذلك عليك أن تبدئي الآن بحماية بشرة طفلك والحفاظ عليها صحية طوال مراحل نموه.
نصائح حماية بشرة الطفل الرضيع
استعملي منظف مرطب
ستجدين أنك تغسلين وجه طفلك ويديه كثيراً، لذلك فقد حان الوقت للتحول إلى منظّف يُعيد للبشرة ترطيبها وفي نفس الوقت يُنظفها بلطف. يتمتع سائل الاستحمام المرطب للأطفال من JOHNSON'S® Baby بتركيبةٍ خاصة لتنظيف البشرة باستعمال مواد مرطبة لطيفة. كما يتمتع برائحة "نظافة" رائعة ومألوفة وهي رائحة لوشن الأطفال من JOHNSON'S® baby. لذلك احتفظي بعبوة إضافية في حقيبة الحفاضات لتستعمليها خارج المنزل.
احتفظي بترطيب بشرة الرضيع
من الأفكار الجيدة أن تستعملي مرطّباً بعد تحميم طفلك. وفي إحدى الدراسات السريرية، رأت 10 في المائة من الأمهات التي شاركن في الدراسة أن بشرة أطفالهن جافة، في حين اتضح في الواقع أن أكثر من 60 في المائة من هؤلاء الأطفال كانت لديهم مؤشرات سريرية على الجفاف.
تمتص بشرة طفلك الماء بشكل أسرع من بشرة الكبار، ولكنها قد تفقده أيضاً بطريقةٍ أسرع. ولذلك نقول أن من الأفكار الجيدة لحماية بشرة طفلك من الجفاف أن تستعملي مرطّباً للأطفال لترطيب البشرة بصفة منتظمة ومستمرة. وقد ثبُت معملياً أن لوشن الأطفال من JOHNSON'S® baby لطيف ومعتدل في ترطيبه لبشرة طفلك ليحافظ عليها دائماً ناعمة ورقيقة.
تدليك الرضيع
يعتبر تدليك جسم الطفل طريقةً رائعةً لمتابعة سلامة وصحة بشرة طفلك. فهو يعطيك فرصة جيدة لتفحصي سطح البشرة بالكامل والتأكد من عدم جفافها أو تسلخها، كما قد يعني هذا الوقت مزايا أكثر بكثير لا تقتصر على ذلك. فالتدليك الروتيني لجسم طفلك ثبُتت فعاليته في تحسين الأداء المعرفي للطفل وزيادة انتباهه ويقظته. كما أن الروابط العاطفية الأولى للطفل تُبنى من خلال التلامس الجسدي وتُعتبر هذه الروابط أساس التطور الانفعالي والعقلي في حياته فيما بعد.
ومع نمو طفلك والتغيرات التي يشهدها في مراحل تطوره، يعمل التدليك على تيسير انتقاله من مرحلة لأخرى، كما يوفر العديد من الفوائد البدنية والانفعالية لطفلك، منها:
تهدئته عندما يكون مضطرباً — فقد ثبُت أن تدليك جسم الطفل يساعد على تقليل انتشار هرمون التوتر (الكورتيزول) في مجرى الدم
زيادة إحساسه بالصحة والسعادة — فقد ثبُت أن التدليك ينشّط الإندورفين الذي قد يحسّن الحالة المزاجية لطفلك
تسكين الإمساك والغازات — فالضغط اللطيف على معدته قد يساعد على تصريف الغازات
تقليل انزعاجه الذي يسببه التسنين، على سبيل المثال
إرخاء عضلات ذراعيه وقدميه
وبالطبع مساعدته على تطوير علاقة وطيدة ومليئة بالثقة معك أنت
الأمهات حول العالم يضعن ثقتهن في جونسون للعناية بأطفالهن
نحن على عهدنا دائماً بالتعاون مع الأمهات وخبراء الرعاية الصحية والعلماء لضمان أن تظل منتجاتنا متوافقة مع أعلى معايير السلامة والجودة والعناية.