علم العناية بالطفل
نحن نحب أن نتعلم باستمرار وأن نعرف كل الأمور المتعلقة بالأطفال والاحتياجات الفريدة لبشرتهم. لذلك نشرنا في هذا الشأن أبحاثاً تفوق ما نشرته أي شركة عالمية أخرى للعناية بالبشرة على مدار الخمس سنوات الماضية؛ بل إن أبحاثنا تُستخدم كأساس لوضع معايير العناية بالطفل في شتى أنحاء العالم. وبصفتنا شركة عالمية للرعاية الصحية تركز على صحة بشرة الطفل، فقد حرصنا بكل جهدنا على سد الفجوات الحرجة في الأبحاث من خلال المساعدة في تطوير 90% من النشرات والمواد العلمية المنقّحة حول فهم طبيعة بشرة الطفل والعناية بها.
لا توجد كلمات تصف شعورك عندما تنظري إلى أعين طفلك لأول مرة. ويعتبر البصر من بين آخر حواس الطفل من حيث اكتمال النمو، وحتى بعد الولادة، تشهد أعين الطفل مراحل تطور متنوعة.
عند الولادة، تقتصر رؤية الطفل على ألوان الأبيض والأسود والظلال الرمادية. وبعد أربعة أشهر تقريباً، يبدأ في رؤية الألوان.
يقتصر تركيز الأطفال حديثي الولادة على المسافات القصيرة، مسافة 8 بوصات إلى 12 بوصة، وهي المسافة بين وجهك والطفل عند احتضانه أو إرضاعه.
يرمش الطفل خلال عامه الأول من مرتين إلى خمس مرات في الدقيقة في حين يرمش الشخص البالغ بمعدل 12 إلى 20 مرة في الدقيقة.
يعتبر التواصل البصري من أسس تطور مهارات التواصل والتطور الاجتماعي للطفل.
كما تعرفين بالبديهة وكما أكدت الأبحاث، فإن اللمس والتدليك الروتيني لجسم الطفل قد يؤدي إلى تحسين تطوره الفيسيولوجي والمعرفي والانفعالي والاجتماعي. فالروابط العاطفية الأولى للطفل تُبنى من خلال التلامس الجسدي، وهي أساس التطور الانفعالي والعقلي في حياته في ما بعد.
بالإضافة إلى هذا، مَن يستطع مقاومة هذه البشرة فائقة النعومة؟ فبشرة الطفل أكثر نعومة ورقة من بشرتك.
تمثل البشرة حاجزاً وقائياً وهي خط الدفاع الأول ضد الميكروبات والسموم والمواد المهيّجة والمواد المُسببة للحساسية.
بشرة الطفل أقل سُمكاً من بشرة البالغين وقد تكون أكثر حساسية للمواد المهيّجة.
تحتاج البشرة إلى أن تظل مرطّبة بالشكل المناسب للحفاظ على قوة الحاجز الوقائي. وقد يساعد الترطيب اليومي باستخدام لوشن أو زيت في الحفاظ على الترطيب اللازم للبشرة.
تركزت سنوات من الدراسة في جونسون على فهم العوامل التي تجعل بشرة الطفل ناعمة ورقيقة والطرق الأفضل لحمايتها. فنحن نصمم جميع منتجاتنا للأطفال لدعم بشرة الطفل النامية والمختلفة بشكلٍ فريد. ابحثي عن علامة جونسون التجارية CLINICALLY PROVEN MILDNESS™ (الترطيب المثبت معملياً)، التي تمنحك كل الثقة في هذا المنتج للعناية ببشرة الطفل.
هل تعلمين أن طفلك يستطيع استخدام حاسة الشم حتى قبل أن يُولد؟ والشم من الحواس المهمة لأنه مرتبط مباشرةً بالعاطفة والذاكرة في دماغ الطفل ويؤثر عليهما. وقد ثبُت أن الروائح الممتعة والمألوفة تُحسّن من الحالة المزاجية للطفل وهدوئه وانتباهه، كما أن رائحة الأم قد تقلل من بكاء الطفل. وقد أثبتت الدراسات أيضاً أن الأطفال الذين يتحممون بمنتجات استحمام معطرة أو زيت للأطفال، مقارنةً بالآخرين، أظهروا إشارات تفاعل مع آبائهم بعد الاستحمام أكبر بنسبة 30%.